الأربعاء، ٢٨ يناير ٢٠٠٩

الرسالة التي أرسلتها لبي.بي.سي (عبر موقعها الإلكتروني) ردا على رفضها بث نداء غزة

Shame on the BBC and Shame on Mark Thompson! From now on, I will stop watching your channel, listening to your radio, or reading your web site. You once again proved to be a biased and heartless organization. You are also dictatorial as you refuse to heed to your audience and readers. Mr. Thompson, you are like your appointer Mr. Blair who insisted to go to war against the will of the people. And now you do the same with your audience. Once again, Mr. Thompson, Shame on YOU, and if you have any guts left resign from your position and apologize.

الخميس، ٢٢ يناير ٢٠٠٩

3 قمم: البرود ، السخافة ، التناحة

شاهد واستمع للصحفي الظريف والجرئ إبراهيم عيسى:

هزائم إسرائيل

قال الدكتور بشير موسى نافع في مقاله المنشور بجريدة القدس العربي (انكسار الهجمة لا يترك مجالا للشك فيمن أخفق - 22/01/2009) "والتآكل في قوة الردع الإسرائيلية لم يبدأ في حرب صيف 2006، بل ومباشرة بعد الانتصار الإسرائيلي الهائل في حزيران/يونيو 1967. منذ ذلك الانتصار قبل أربعين عاماً لم تحقق الدولة العبرية انتصاراً واحداً، لا على الجيوش العربية النظامية، ولا على قوى المقاومة غير النظامية". نعم ، فلقد انهزموا في حرب الاستنزاف وفي معركة الكرامة وفي حرب 73 وفي حروب لبنان 82 ، 2000 ، 2006 وفي انتفاضتي الحجارة والأقصى وأخيرا وليس آخرا في الحرب الأخيرة على غزة. فالانتصارات لا تقاس بعدد الضحايا المدنيين ولكن بفشل المعتدي في تحقيق أهدافه المعلنة. وإلا لو سلمنا بأن الانتصارات تقاس بعدد ضحايا الحروب والاعتداءات لما قال أحد بهزيمة الأمريكان في فيتنام (ولاحقا في العراق) والفرنسيين في الجزائر والروس في أفغانستان.

السبت، ١٧ يناير ٢٠٠٩

نصيحة لبوش - قصيدة للدكتور محمد حسن المقدس

يا صاحب َ البيت ِ المخضَّب ِ
بالسَواد ِ .. وأنت َ
تترك ُ مقعدَ ك ْ

ويداك َ مِن كل الدماء ِ
تضمَّخت ْ

وذ نوب ُ من ْ قتِلوا ببطشك َ
أوشكت ْ أن تقتُلك ْ

دعني لآخر ِ مرَّة ٍ
أن أنصَحك ْ

باسمي وباسم ِ شعوبنا
أن أنصَحك ْ

( يا سيدي ) :

بسيوفنا لن نقتُلك ْ
بلساننا لن نلْعنك ْ
بصلاتنا لن نلْعَنك ْ
بنِعالِنا لن نقذفك ْ
بدمائنا لن نطلُبك ْ

( يا سيدي )

لم َ لا تُكفِّر ُ عن
خطاياك َ التي قارَفتَها من قبل ِ
ترْكِك َ منصبك ْ ؟؟

الآ ن َ والتاريخ ُ يوشك ُ جانبا ً
أن ْ يَركنك ْ

ومزابل ُ التاريخ ِ تَفْتح ُ بابَها
كي تبلعك ْ

إصْنع ْ جميلا ً واحدا ً لشعوبِنا
لِتُسامحك ْ

( يا سيدي ) :

في أرضنا عِشرون َ خنزيرا ً
تدوس ُ رؤوسنا

عشرون َ جزّ ارا ً هنا
لم يرفضوا في أي َّ يوم ٍ
مطلَبك ْ

لو خيروا ما بين أمرك َ
أو أوامر ِ ربهم
سينفذون َ أوامرَ ك ْ

فإذا أرد ت الصفح َ منا
وإذا أرد ت بأن ْ تُصالح َ أمتي
عند َ ارتحالك ( سيدي )
خذهم معَك

الخميس، ١٥ يناير ٢٠٠٩

المطرب الأمريكي مايكل هارت يغني من أجل غزة

"We will not go down"
http://www.michaelheart.com/Song_for_Gaza.html



تقول ترجمة أغنية “لن نركع”:
وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..

الأحد، ١١ يناير ٢٠٠٩

شرق وغرب!

عندما كنت في مصر يئست من أن يتغير أي شيئ سواء على المستوى الوطني أو القومي ، وذلك لكمية الجهل والسلبية التي يتمتع بها الغالبية من الشعب المصري. وهذا الاستنتاج وصلت إليه من خلال النقاش مع الكثير من المصريين الذين أعرفهم ومن مراحل عمرية مختلفة. الناس مشغولون إما بلقمة العيش وأسعار الطماطم والبطيخ أو مباريات الكرة أو بمجالس النميمة والقيل والقال.

أنا مغرم من صغري بثلاثة أشياء: القراءة والسياسة والتاريخ (وإن كانت الثانية والثالثة من باب عطف الخاص على العام). ولقد وجدت أكثر الناس لا يقرأون الكثير خارج صفحات الرياضة والفن ، وأغلب الناس مازال يقرأ الصحف الحكومية (بالطبع ليقرأ عن هذين). ولكن أيضا تسربت إليهم دعاية النظام الحاكم من حيث لا يشعرون ، والتي تراها تنعكس في آرائهم عند أي نقاش. على سبيل المثال عندما تحتج على سياسات مبارك (أو لا سياساته بالأصح) يرد أحدهم (بل أكثر من شخص بالأحرى) هل عندك من هو أفضل منه! وبعضهم يعلق صور "الريس" ويكاد أن يسبح بحمده. أحدهم قال لي (العام الماضي في زيارتي الأخيرة لمصر) عندما انتقدت مبارك "اللي ما يعرفش يقول عدس". هذا ما يفعله النظام يرمي للناس الفتات حتى يبقوا على الولاء له وحتى لا يحرمهم من هذا الفتات ، كذلك فإنه يوصل الفاشلين والفاسدين الذين "سيلوصون من غيره" سواء كان هؤلاء المنافقون عمدا أو عمداء ، مرتشين صغارا أو لصوصا كبارا.

لهذا عزمت على الهجرة وترك البلد ومشاكله وأهله. تخيلت أن مشاكلي ستحل. كنت شديد النقد لمصر عندما سافرت لكندا ، فشخص مثلي لم ير بلدا غير مصر كان شديد الانبهار بالبلد الجديد (والذي اعتبرته بلدي الأول في ذلك الوقت). في الحقيقة لم أبتعد كثيرا عن مصر من خلال المصريين الذين قابلتهم (بما في ذلك سلبيات المصريين بل وآرائهم التي ذكرتها من قبل). كنت أحاول الخروج من الشرنقة بالاحتكاك بالعرب وبالطلاب الكنديين والأجانب من خلال بعض الأنشطة كالرحلات والمعارض (عن فلسطين) بل وساهمت ببعض التعليقات على المقالات الصهيونية في صحيفة الجامعة. كان لي أصدقاء من العرب والمسلمين (منهم من سكنت معهم قبل الزواج) منهم اللبناني والسوري والأردني والعراقي والباكستاني بل وأيضا الكندي من أصل أوغندي (صحيح كلهم كانو مسلمين ولكن كان منهم السني والشيعي).

تقريبا بعد ثلاث سنوات من الإقامة في كندا بدأ الحماس الذي كنت أعيشه يخفت ، وإن كنت مازلت متمردا على الطبيعة المصرية السلبية (لاحظت أيضا أن الكثير من المصريين كانوا منغلقين على أنفسهم ، والبعض يعتبرون أنفسهم أسمى من باقي العرب وهذا ما كنت أرفضه بشدة فعلا وقولا). كان هذا أيضا تقريبا الوقت الذي تزوجت فيه من مصرية وانتقلت مصر إليّ بالكامل الآن. وبعد أحداث سبتمبر (والعديد من النقاشات مع الصهاينة في الجامعة) اكتشفت أن المجتمع الكندي (والمجتمعات الغربية عامة) تحمل آفات خطيرة (ربما لا تقل خطورة عن آفات المجتمعات العربية). على سبيل المثال لا الحصر العنصرية ضد العرب (من خلال الثقافة المعادية لكل ما هو عربي أو مسلم والتهويل من خطورة العرب بعاداتهم ودينهم على الثقافة ونظام الحياة الغربي) ، كذلك التأييد اللا محدود والتبرير اللا أخلاقي لأفعال وممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين من البعض (وصمت الآخرين إما خوفا أو تعاطفا أولا مبالاة ترجع في الأرجح لعنصرية كامنة على أساس أن "إسرائيل" تعتبر جزءا من الغرب ونمط حياته على خلافنا نحن ، لذا فحياتنا لا تستحق الكثير من الاهتمام حتى من أولئك الإنسانيين الذين يعشقون الدالاي لاما أو الذين يحاربون الفقر بل ويقومون بمشاريع في أفريقيا وآسيا)! حتى بيانات منظمات حقوق الإنسان في الأغلب تساوي يبن الضحية والجلاد في الإدانة ولا تفرق يين مستعمِر (بكسر الميم) ومستعمَر (بفتح الميم). هناك تفسير إضافي للتأييد الأمريكي (والكندي والغربي بدرجة أقل) للكيان الصهيوني (وما يلحق ذلك من عنصرية صريحة أو لا شعورية) يكمن في التشابه بين مجتمعات العالم الحديث التي قامت على إبادة السكان الأصليين وإقامة دول استيطانية محلهم تماما كما يفعل الصهاينة الآن في فلسطين (مع توقعي لفشل المشروع الاستيطاني الصهيوني لأسباب عدة يطول شرحها).

الآن لا أرى أملا ولا عدلا لا في الشرق ولا في الغرب. الكل يجري وراء القوة الاقتصادية والعسكرية (ما عدا العرب بالطبع) المجردة من المبادئ والأخلاق. على سبيل المثال رئيس أي شركة إلكترونيات أو برمجيات (أيضا العاملون والمهندسون) يفرح بأي عقد مع الجيش الأمريكي أو إحدى شركات الأسلحة (مثلا بوينج أو لوكهيد مارتين) لأنها ستدر عليهم المال الوفير والعلاوات الإضافية ولا يكترثون أن هذه الأسلحة ستستخدم في الدمار والإبادة كما نرى (ربما أكون من القليلين الذين تدور بخلدهم هذه الأشياء) ، كذلك يضايقني أن الضرائب التي أدفعها يذهب جزء منها إلى الجيوش الفاشية (الأمريكية والصهيونية) لأجل القتل والدمار ضد أهلنا وشعوبنا (إلى يومنا هذا لم أقدم طلبا للحصول على الـ "جرين كارد" على أساس أنني ما زلت أعتبر إقامتي هنا مؤقتة ولا أحب الاستقرار في هذا البلد (أمريكا) والتي تذلنا هنا وتقتلنا هناك). هذا أيضا لا يعني أنني أود العودة إلى مصر (ربما العودة إلى كندا أوالسفر لإحدى دول الخليج ، وربما تكون أوروبا حلما بعيد المنال). كذلك فأنا أتعرض للتمييز العنصري في المطارات الأمريكية ويقومون بتبصيمي وتصويري والبحث عني في قائمة المشتبهين خروجا ودخولا وتسمى هذه العملية المهينة التسجيل الخاص (special registration).

لم يعد لدي أدنى أمل في جيلي الحالي (وربما في بضعة أجيال قادمة) في أن يحدث أي تغيير يذكر ، بل بالعكس تزداد الأمور سوءا يوما بعد يوم (وأقصد هنا على المستوى المصري والعربي). كذلك لا أرى أن العالم يتجه للأفضل بل للأسوأ. تتجه الأخلاق للانحطاط والسياسة للانتهازية والاقتصاد للجشع. كذلك تحول الكثير من البشر (بالذات في المجتمع الأمريكي) إلى مخلوقات استهلاكية لا تشبع ولا تقنع ، بل وأيضا اضمحلت الصناعة (فقد تضاءلت الجودة في السلع المطروحة). على سبيل المثال عندما كنت تشتري تليفزيونا أو جهاز فيديو كان يعيش لسنوات طويلة (عشر سنين أو أكثر) قبل أن تفكر في إصلاحه وكان الضمان يستمر لثلاث سنوات على الأقل. الآن أصبحت الأجهزة الرديئة الرخيصة (المصنع أغلبها في الصين) تعطب قبل نهاية فترة الضمان والتي أنقصت إلى سنة واحدة (وأحيانا لسوء الحظ بعد انتهاء فترة الضمان بأيام قليلة كما حدث مع جهاز الدي في دى الذي اشتريته العام قبل الماضي). تخيل أن هناك أجهزة دي في دي محمولة جديدة عليها ضمان ثلاثة أشهر فقط (أي أن الشركة لا تضمن أن يعيش جهازها الرديء لأكثر من هذه الفترة)!

إبراهيم

ملحوظة: أنا هنا لا أحب أن أعمم السلبيات ولا أقول أنني فوقها (بحكم جيناتي المصرية). وللإنصاف أقول (وأفخر) بأن هناك الكثير من أصدقائي المصريين الراقين فكرا والإيجابيين سلوكا. ومن كل قلبي أتمنى أن تعود مصر (والمصريون) إلى دورها الريادي المفقود.

دعاء افتتاح القمة العربية

اللهم ثبتنا على كراسينا! وبارك لنا فيها ! واجعلها الوارث منا ! واجعل ثأرنا على شعبنا ! وانصرنا على من عارضنا ! ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا! ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا ! ولا الانقلاب العسكري مصيرنا! واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا! اللهم إنا نسألك فترة ممتدة! وهجمة مُرتدة ! والصبر على المعارضة ! والنصر على الشعب ! ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً ! اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا ! اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا ! اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا ! اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا ! اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أننا لا نعلم! اللهم وفقه لما فيه 99% من أصوات الناخبين ! اللهم نجهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنلوص شعوبنا من غيره ! اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم! اللهم ارزقنا حب أمريكا! وحب من يُحب أمريكا ! وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا! اللهم أمركني ولا تأفغني ! اللهم برطني ولا تصوملني ! اللهم فرنسني ولا تسودني ! اللهم ألمني ولا تؤلبني ! اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد! ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور ! اللهم أني أعوذ بك من كرسي يُخلع ! ومن شعب لا يُقمع ! ومن صحيفة لا تُمنع ! ومن خطاب لا يُسمع ! ومن مواطن لا يُخدع ! وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه ! اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا ! و شتت المعارضة تشتيتا ! ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا آآآآآآآآمييييييييين

رياض العريقي- اليمن
تعليق أحد القراء على موقع صحيفة القدس العربي

الجمعة، ٩ يناير ٢٠٠٩

تحية من القلب إلى أردوغان وشافيز

يبدو لي أن هذين الرجلين هما الزعيمان الحران الوحيدان في هذا العالم. وأنا متأكد أنه لولا المؤسسة العسكرية لحذا أردوغان حذو شافيز في طرد سفير الكيان اللقيط. مع خالص تحياتي لهذين الرجلين ولكل حر في هذا العالم. أما "زعماؤنا" المزعومون فلا يستحقون حتى أن نذكر أسماءهم وليذهبوا إلى بالوعة التاريخ.

اقرأ

أنقرة لـ ليفني: لا تأتي إلينا إلا إذا...
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1231223523098&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

الأردنيون يلقون بالورود على سفارة فنزويلا تقديرا لموقفها
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D11A6337-3E72-48CA-BCD3-65391E760CCF.htm

من حسني مبارك إلى شعب مصر

ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي = ياحاطك في جيبي يابن الحلال
ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر = ياساكن مقابر وصابر وعال
ياواكل سمومك يابايع هدومك = ياحامل همومك وشايل جبال
ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم = وفي الفقر عايم وحاله ده حال
احبك محشش مفرفش مطنش = ودايخ مدروخ واخر انسطال
احبك مكبر دماغك مخدر = ممشي امورك كده باتكال
واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب = واحب اللي ينهب ويسرق تلال
واحب اللي شايف وعارف وخايف = وبالع لسانه وكاتم ماقال
واحب اللي قافل عيونه المغفل = واحب البهايم واحب البغال
واحب اللي راضي واحب اللي فاضي = واحب اللي عايز يربي العيال
واحب اللي يائس واحب اللي بائس = واحب اللي محبط وشايف محال
واحبك تسافر وتبعد تهاجر = وتبعت فلوسك دولار او ريال
واحبك تطبل تهلل تهبل = عشان مطش كوره وفيلم ومقال
واحبك تأيد تعضض تمجد = توافق تنافق وتلحس نعال
تحضر نشادر تجمع كوادر = تلمع تقمع تظبط مجال
لكن لو تفكر تخطط تقرر = تشغلي مخك وتفتح جدال
وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل = وتنكش مسائل وتسأل سؤال
وعايز تنور وعايز تطور = وتعمللي روحك مفرد رجال
ساعتها حجيبك لايمكن اسيبك = وراح تبقى عبره وتصبح مثال
حبهدل جنابك واذل اللي جابك = وحيكون عذابك ده فوق الاحتمال
وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك = واخلي كرامتك في حالة هزال
وتلبس قضيه وتصبح رزيه = وباقي حياتك تعيش في انعزال
حتقبل ححبك حترفض حلبك = حتطلع حتنزل حجيبلك جمااااال

الشاعر أحمد فؤاد نجم