الاثنين، ١٤ مارس ٢٠١١

صوتوا بنعم للتعديلات الدستورية ولا تسمعوا لهؤلاء

أتمنى أن ينفض الشعب المصري عن هؤلاء التالين - بقوله نعم على التعديلات الدستورية:

- مجموعة الـ 700 شخص الذين أصروا على التظاهر في التحرير بعد تشكيل حكومة شرف
- الأحزاب الـ 25 المعترضة والتي أغلبها فروع لأمن الدولة البائد، ومنها أحزاب ليس لها إلا اجترار الماضي وكان موقفها مخزيا قبل وأثناء الثورة
- مجموعات من الشباب الذي اعترف أحدهم أنه في سنة أولى سياسة ، ولكنه في ذات الوقت لا يتورع عن بلبلة الناس بحجج سخيفة من مثل واحد حب واحدة أجنبية ازاي نحرمه من الترشيح للرئاسة
- المتربصين بالمادة الثانية من الدستور
- التابعين بصورة عمياء للبرادعي
- أصحاب المصالح الشخصية
- محبي الظهور في الإعلام ، ويتوع خالف تعرف ، ومسايري الموجة الشبابية لكسب المزيد من المشاهدين والمستمعين لبرامجهم التليفزيونية
- وأخيرا وليس آخرا فلول الحزب الوطني وأمن الدولة ورجال الأعمال (الفساد) - أي باختصار رجال الثورة المضادة

المعترضون أغلبيتهم الساحقة:

- لا هم خبراء في القانون ولا في اللغة ـ ورغم ذلك يتحججون بحجج قانونية ولغوية!
- معتزون جدا بذواتهم ولا يعجبهم إلا أنفسهم ولا يستمعون لأي أحد حتى لو كان نوارة نجم أو بلال فضل أو معتز عبد الفتاح أو سليم العوا أو فهمي هويدي أو عبد الرحمن يوسف أو مجموعة الخبراء التي صاغت التعديلات بقيادة طارق البشري.
- لا يقولون ما هي الخطة (ب) أمام إصرار الجيش على رفض فكرة المجلس الرئاسي: هل هو رفع شعار يسقط الجيش؟! أم القفز إلى المجهول.

أي فراغ سيملأ إن لم يكن بالخير فبالشر. وأذكركم بقول اللورد آكتون "كل سلطة لديها ميل (طبيعي) للانحراف. والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة". وهذا بالتأكيد هو وضع الجيش بعد سنة أو أقل من الآن.

أقول قولي هذا ولكم الاختيار الحر يا معترضون في تخريب ثورتكم ، وإخراج العفريت من العلبة مرة أخرى - فأرجوا أن تسمعوا لنداء العقل لا للأحلام الوردية/الصبيانية.

(إبراهيم المهندس)

ليست هناك تعليقات: